† ما أحلاها من كلمات رنانة، يُسمع صداها في النفس المتأملة. فكثيرا ما يفتح الله أعيننا وأذهاننا وقلوبنا على أخطاء كنا نفعلها، واعتدناها اعتياد الأعمى على الظلام. ولكن، بعد دخول النور الإلهي، واستنارة النفس بحب المسيح، لا يستطيع الإنسان قبول ظلام الخطية مرة أخرى. وبقدر نمو الإنسان في الحياة مع الله، واكتشاف أبعاد جديدة في الحب الإلهي، لا يسعه إلا ترديد: "كنت أعمى، والآن أبصر."