رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المَرَض كنتيجة للخطيئة: يرجع المَرَض نفسه إلى الله الذي يُصيب الإنسان بسبب خطاياه (خروج 4: 6). هذا ما توضِّحه خطيئة أبوينا الأوَّلين (تكوين 3: 16-19). فالمَرَض إذن هو أحد علامات "غضب" الله على العَالَم الخاطئ، كما تدل ضربات الله العشر (خروج 9: 1-12). ويهدف اختبار المَرَض، إلى إرهاف الشعور بالخطيئة عند الإنسان. ومن هنا نجد صاحب المزامير يطلب الشِّفاء من الله مُعترفًا بالمعاصي "حينَ سَكَتّ بَلِيَت عِظامي ْأَبَحتُكَ خَطيئَتي وما كَتَمت إِثْمي قُلتُ: أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِمَعاصِيَّ" (مزمور 38: 2-6، 17). |
|