22 - 03 - 2024, 03:00 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ظلمة الموت أو سجن القبر
13 فَالَّذِينَ نَامُوا تِلْكَ النَّوْمَةَ فِي ذلِكَ اللَّيْلِ الَّذِي لاَ يُطَاقُ، الْوَارِدِ مِنْ أَخَادِيرِ الْجَحِيمِ الْفَظِيعَةِ، 14 كَانُوا تَارَةً تَقْتَحِمُهُمُ الأَخْيِلَةُ، وَتَارَةً تَنْحَلُّ قُوَاهُمْ مِنِ انْخِلاَعِ قُلُوبِهِمْ لِمَا غَشِيَهُمْ مِنْ مُفَاجَأَةِ الْخَوْفِ الْغَيْرِ الْمُتَوَقَّعِ. 15 ثُمَّ حَيْثُمَا سَقَطَ أَحَدٌ بَقِيَ مَحْبُوسًا فِي سِجْنٍ لاَ حَدِيدَ فِيهِ.
أما هم ففي ذلك الليل العاجز حقًا
والقادم من أعماق مملكة الأموات،
كانوا نائمين النوم نفسه (الذي للموت). [14]
تحولت حياتهم إلى ليلٍ مُر، كأنه ليس من صنع الطبيعة ككسوف
الشمس، وإنما صدر عن الجحيم، ليحول حياتهم إلى جحيم قائلين.
ومع رعبهم الشديد صاروا كمن ناموا في القبر ورقدوا.
|