رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولم تكن النار، مهما اشتدت قوتُها، تُلقي نورًا، ولا كان بريق النجوم يُنيرُ ذلك الليل البهيم. [5] كانت الظلمة ضربة للتأديب، لذا باءت بالفشل كل محاولاتهم لإشعال نار أو مصابيح مهما كانت قوتها. مع بهاء النجوم، لم تكن قادرة على إضاءة الليل البهيم الذي حلُ بهم. إنها ظلمة غير طبيعية، ليس من أنوارٍ صناعية أو طبيعية تقدر أن تبددها. وكأن الظلمة كانت تصرخ بصوت عالٍ: ليس لكم من خلاص بأية وسيلة سوى بالرجوع إلى الله، النور الحقيقي، القادر وحده أن يبدد ظلمتكم الداخلية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جاءت ضربة الظلمة التي حلت بالمصريين قبل الضربة القاضية "قتل الأبكار" |
الظلمة التي كانت على كل الأرض |
مهما كانت الظلمة حالكة |
إن كانت الظلمة قد رحلت عن صدرك |
في البدء كانت الظلمة |