رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولم يكن صعبًا على يدك كلية القدرة، التي صنعت العالم، من مادةٍ لا صورة لها، أن تُرسل عليهم جمًّا من الدببة، أو الأسود الباسلة. [17] إنها رعاية الله حتى للأشرار، فكان يمكن أن يهلك المصريين دفعة واحدة بأن يرسل عليهم دببه وأسود تفترسهم، لكنه أرسل حشرات صغيرة تضايقهم دون أن تقتلهم، وذلك لتأديبهم. لم يرد هلاكهم وموتهم، بل يطلب توبتهم وحياتهم. خالق العالم من أرض خالية وخاوية (تك 1: 2) قادر أن يُعاقب بإرسال وحوش مفترسة ومرعبة كما حدث في السامرة (2 مل 17:26). |
|