![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سلوى في البرية مقابل ضربة الحشرات. 17 لِكَيْ يَعْلَمُوا أَنَّ مَا خَطِئَ بِهِ أَحَدٌ بِهِ يُعَاقَبُ. 18 وَلَمْ يَكُنْ صَعْبًا عَلَى يَدِكَ الْقَادِرَةِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّتِي صَنَعَتِ الْعَالَمَ مِنْ مَادَّةٍ غَيْرِ مُصَوَّرَةٍ، أَنْ تَبْعَثَ عَلَيْهِمْ جَمًّا مِنَ الأَدْبَابِ أَوِ الأُسُودِ الْبَاسِلَةِ، 19 أَوْ مِنْ أَصْنَافٍ جَدِيدَةٍ لَمْ تُعْرَفْ مِنَ الْوُحُوشِ الضَّارِيَةِ، الَّتِي تَنْفُخُ نَارًا أَوْ تَبْعَثُ دُخَانًا قَاتِمًا أَوْ تُرْسِلُ مِنْ عُيُونِهَا شَرَارًا مُخِيفًا. 20 إِذَنْ لَكَانَتْ تُهْلِكُهُمْ خَوْفًا مِنْ مَنْظَرِهَا، فَضْلًا عَنْ أَنْ تُهَشِّمَهُمْ بِإِصَابَتِهَا. 21 بَلْ قَدْ كَانَ نَفَسٌ كَافِيًا لإِسْقَاطِهِمْ؛ فَيَتَعَقَّبُهُمُ الْقَضَاءُ وَرُوحُ قُدْرَتِكَ يُذَرِّيهِمْ. لكِنَّكَ رَتَّبْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِمِقْدَارٍ وَعَدَدٍ وَوَزْنٍ. لكي يعلموا أن كل واحدٍ يعاقبُ بما خطِئَ به. [16] حلت الحشرات على المصريين مقابل عبادتهم للحيوانات مثل التمساح والحية والسحلية والضفدعة. لهذا ضربوا بالضفادع (خر 8: 1-15)، والبعوض (خر 8: 16-19)، والذباب (خر 8: 20-24)، والجراد (خر 10: 3-15). يربط بين الآلهة الباطلة وعابديها وتأديباتهم. فإذ هم أغبياء - بلا تعقل - عبدوا حيوانات غير عاقلة, وسقطوا تحت التأديب بحيواناتٍ أو حشراتٍ غير عاقلة. هكذا العابدون يشتركون مع آلهتهم في سماتهم. فمن يعبد آلهة باطلة يصير هو نفسه باطلًا , ومن يعبد محب البشرية ومخلصها يصير محبًا للبشر، ويشتهي أن يُبذل من أجل كل أحدٍ. في هذا الفصل يؤكد الكاتب أن العقوبة (أو التأديب) تحل على الشرير بذات الأمور التي أخطأ بها. فإذ عبد المصريون حيوانات عوض الله، حلَّت عليهم الضربات بحيوانات وحشرات. |
![]() |
|