10 - 03 - 2024, 03:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لأن الله لا يحب إلاَّ من يُساكن الحكمة. [28]
حكمة الله يريد أن يكون المؤمنون أيقونة له، يتسمون بالحكمة التي يقتنونها به، فيلتصقوا به، ويسكن فيهم. لذا يليق بنا أن نطلبها منه.
* هذا هو الفردوس الذي لا ينضب، بل يفيض بغير حدود، يعطي شبعًا قدر ما نقبل، يترجّى الكل أن يقبلوه مستعطّفًا: "أنا واقف على الباب أقرع؛ إن فتح لي أحد أدخل وأتعشّى معه"، وإن لم يفتح لي، ألح مرّة ومرّات لعلّ قلبه يلين ويفتح لي، لأنّي أحبّه!
جاء متجسّدًا، حتى يعيد إلى النفس سعادتها ويملأ جوانبها، وينزع القلق منها.
يا نفسي المسكينة، ماذا تطلبين؟!
إن أردت الحكمة، تجدين يسوع مصدر الحكمة وينبوعها، بل هو الحكمة ذاته!
القديس أغسطينوس
|