رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جولة المسيح الكرازية (ع1 -3): 1 وَعَلَى أَثَرِ ذلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمَعَهُ الاثْنَا عَشَرَ. 2 وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ: مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ، 3 وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ، وَسُوسَنَّةُ، وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. ع1: بعد ما ترك المسيح بيت سمعان الفريسي بدأ جولته التبشيرية الثانية في الجليل، وذلك في أوائل السنة الثانية لخدمته. وكان يدعو الناس للتوبة ليملك الله على قلوبهم، سواء في المدن أو القرى فيهتم بالأغنياء والفقراء، ويصحبه تلاميذه الإثنى عشر ليتعلموا من كلامه وسلوكه ثم يكرزوا بنفس الأسلوب فيما بعد عندما يكلفهم بهذا، أي كانت فرصة لهم للتلمذة الروحية. ع2-3: يظهر هنا اهتمام المسيح بالمرأة فسمح لها بتبعيته وسماع تعلميه، عكس عادة اليهود التي تنقص من قدرها ولا تعطيها فرصة مثل الرجل، وكذا الأمم أيضًا كان قدر المرأة عندهم أقل من الرجل. ومن هؤلاء النساء اللائى أحببنه لأجل شفائهن من الأمراض أو الأرواح الشريرة، مريم المجدلية (مجدل قرية على بحيرة طبرية)، وكانت تعانى من سيطرة سبعة شياطين عليها، فأخرجهم المسيح منها وشفاها فتبعته حتى الصليب والدفن، وكانت أول من تزور قبره في فجر القيامة وظهر لها، وظلت مع التلاميذ والمؤمنين حتى نهاية حياتها. أما يونا فيبدو أنها أمرأة غنية تبعت المسيح حتى دفنه، وحملت أطياب لتضعها على جسده. ويظن البعض أن خوزى زوجها هو خادم الملك الذي شفى المسيح إبنه، فتبع المسيح هو وكل أسرته. ثم يذكر سوسنة وأخريات ظهرت محبتهن في تقديم أموال لاحتياجات المسيح وتلاميذه. ومن هذا يتبين اتضاع المسيح، الذي يشبع الجموع بالخمس خبزات ولكنه يحتاج للطعام من عطايا البشر، ولا يتضايق أن تنفق عليه بعض النساء. وهذا يظهر أيضًا اهتمام المسيح بخدمة المرأة في الكنيسة فيما يناسبها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رسالة الملاك الكرازية فقد حوت الآتي |
في قصة يونان رحمة الله ونجاح المهمة الكرازية |
القديس الأنبا تكلاهيمانوت الإثيوبي وخدمته الكرازية والرهبانية |
القديس يوحنا الحبيب وخدمته الكرازية |
الصلاة الكرازية |