رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الَّذِي لاَ يَشِي بِلِسَانِهِ، وَلاَ يَصْنَعُ شَرًّا بِصَاحِبِهِ، وَلاَ يَحْمِلُ تَعْيِيرًا عَلَى قَرِيبِهِ. 1. هذه الآية تشمل ثلاث صفات سلبية للبار، الذي يستحق السكن في بيت الرب. 2. الصفة الرابعة هي "لا يشى بلسانه" وهذه الصفة تعنى ما يلي: أ - لا يصطاد خطأ على غيره ويوصله للآخرين للإيقاع بينهم، فهو يتمتع بالمحبة التي تستر على الآخرين (1 بط4: 8). ب - عدم الافتراء بالكذب على شخص بغرض الإساءة إليه، فهذه خطية كذب واضحة، بالإضافة إلى عدم المحبة كما ذكرنا. ج - إنسان واضح لا يعمل بخبث في الخفاء، فهو جرئ ومريح في التعامل وبالتالي يحبه الآخرون. 3. الصفة الخامسة هى "لا يصنع شرًا بصاحبه" وهي تشمل ما يلي: أ - قلبه مملوء بالمحبة ومعاملاته كلها خير مع أصحابه ومن حوله. ب - إنسان غير أنانى، فكما لا يقبل الشر على نفسه لا يمكن أن يصنع شرًا بالآخرين. ج - إنسان أمين لا يمكن أن يخون صديقه، فيصنع به شرًا. 4. الصفة السادسة هى "لا يحمل تعييرًا على قريبه" وهذه الصفة تعنى الآتي: أ - إنسان محب ورقيق لا يقبل أن يسمع تعيير الآخرين أمامه، أي يرفض الإدانة بكل صورها على كل إنسان؛ لأن القريب كما فسره المسيح في مثل السامرى الصالح هو كل إنسان (لو10: 29-37). ب - لا يعير أحدًا غيره، أي لا يدين الآخرين. ج - قلبه متسامح، فإن سمع إدانة أو تعيير لآخر يتناساها ويرفضها ويصلى من أجل الكل؛ ليحتفظ بنقاوة قلبه ومحبته لمن حوله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع أراد أن يجعلها تقف أمامه وأمام الآخرين بكرامة |
في الضيق لا يتفرَّغ إنسان لكي يسمع |
كل إنسان عليه أن يضع أمامه عبارة الحكيم الذي قال |
هناك إنسان يسد العقل له أمامه الطريق |
حين يصادفك تعيير من إنسان |