رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذا حُسبَت خطاياهم يأتون خائفين، وآثامهم تتهمهم في وجوههم. [20] يترقبون يوم الدينونة في رعبٍ شديدٍ، لأن الذي يدينهم هو آثامهم. إن كان الرب هو الديان، لكنه رحوم، ويطلب خلاص الكل! أما هم فأعطوا الله القفا، وأعطوا الآثام الوجه، فسقطوا في ثمر الآثام التي اختاروها بإرادتهم الحرة. هنا يقدم لنا سفر الحكمة مفهومًا رائعًا لغضب الله ودينونته للأشرار، فإنه ما كان يريد هلاك أحدٍ، لكنه يقدس حرية الإرادة، فمن يلقي بنفسه في الهلاك بإرادته يجني ما اشتهاه. |
|