رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وتركهم لنا دمارًا تامًا، لكنهم في سلام. [3] يتساءل البعض: هل ستكون نفوس الأبرار مرتبطة بنفوس الأشرار في موضعٍ واحدٍ، لكن الأولين يكونون مملوءين سلامًا والآخرين مملوءين مرارة وضيقًا، أم سينفصل كل طرف في موضعٍ مستقلٍ عن الطرف الآخر؟ ما نعرفه أن السيد المسيح بنزوله إلى الجحيم حطم بصليبه متاريس الهاوية، وحمل الذين ماتوا على الرجاء كغنائم دخل بها إلى الفردوس، ينعمون بأمجادٍ فائقةٍ. لكن في يوم الرب العظيم تتم دينونة عامة، يزداد مجد الأبرار بانطلاقهم مع عريسهم على السحاب كعروس واحدة مجيدة تتمتع بالدخول إلى حضن الآب. |
|