يقرر في النهاية أن عقاب الأشرار هو أن يلقوا في الهاوية، أي العذاب الأبدي. وإلقاؤهم في العذاب الأبدي هو امتداد طبيعي لشرورهم، إذ هم عاشوا في هوة الخطية بعيدًا عن الله، فاستحقوا في النهاية العقاب في الهاوية الأبدية، فهم يرجعون إلى الهاوية التي عاشوا فيها في حياتهم، فالموت لا يرحمهم؛ لأنهم رفضوا الله ونسوه في حياتهم ولا يؤدى بهم إلى مكان أفضل، بل إلى مكانهم الطبيعي بعيدًا عن الله.