منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 03 - 2024, 06:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,462

التلاميذ يشكّون في المسيح






التلاميذ يشكّون في المسيح (ع 31-35):

31 حِينَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ. 32 وَلكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ». 33 فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ أَبَدًا». 34 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». 35 قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!» هكَذَا قَالَ أَيْضًا جَمِيعُ التَّلاَمِيذِ.

ع31: فيما كان المسيح سائرا مع تلاميذه إلى جبل الزيتون، أخبرهم بحقيقة مُرّة، وهي شكهم فيه أنه هو المسيح المخلّص، إذ كانوا ما زالوا يفكرون فيه كملك أرضى، فعندما يروه يُقبَض عليه، يشكون فيه. وهذا إتمام لنبوات العهد القديم، أن يضرب الشيطان الراعى بالقبض عليه وصلبه، فتتبدد رعيته (زك 13: 7).
ولكن، إذ ضرب الشيطان المسيح بصلبه، حوّل المسيح هذه الضربة على الشيطان فقيده بصليبه، وجمع كل أولاده ليخلّصهم ويفديهم.
"الراعى": هو المسيح.
"الرعية": هم تلاميذ المسيح.

ع32: رغم الحقيقة المُرّة، وهي شك تلاميذ المسيح المقرّبين إليه فيه، فهو سيتمم خلاصهم على الصليب، ويموت، ويقوم من الأموات، ويظهر لهم في الجليل حيث تعوّد أن يسير معهم في الحقول من مدينة إلى أخرى. فهو يشجعهم مرة أخرى بأنه سيقوم، ولكنهم للأسف لم يستوعبوا كلامه؛ وكرر المسيح أنه سيظهر لهم في الجليل عند ظهوره بعد قيامته للمجدلية (ص 28: 7،10).

ع33-34: اندفع بطرس بعاطفة بشرية، يعلن إيمانه بالمسيح وثباته فيه مهما كانت الظروف، وحتى لو شك فيه الجميع. فأوضح له المسيح أنه، لضعفه، لن يحتمل مواجهة الموقف الصعب، وهو القبض عليه لقتله. وحينئذ، أي في هذه الليلة، قبل أن يصيح ديك، سينكره، ليس فقط مرة واحدة، بل ثلاث مرات، تأكيدا لضعفه البشرى.
فكلام بطرس يُظهر محبته للمسيح، ولكن، في نفس الوقت، يُظهر خطأه في الاندفاع والكبرياء بشعوره أنه أفضل من غيره في ثبات إيمانه.
ع35: أكد بطرس تمسكه بالمسيح ولو إلى الموت، وكذلك أيضًا جميع التلاميذ. ولم يجيبهم المسيح، حتى يتبيّنوا بأنفسهم مدى ضعفهم، إذ ساعة الضيقة، عند القبض عليه، هرب الكل وتركوه (ع56).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعد صلب المسيح ظل التلاميذ في حزن عميق
اخذوا يشكّون في هوية الرجل الأعمى
لسيد المسيح قد سكب روح الله على التلاميذ
المسيح يغسل أرجل التلاميذ
قيادة التلاميذ إلى المسيح


الساعة الآن 04:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024