رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل رب البيت والسارق (ع 42-44): 42 «اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. 43 وَاعْلَمُوا هذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي السَّارِقُ، لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. 44 لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ. ع42: يستكمل المسيح حديثه عن الاستعداد للملكوت، فينادى صراحة بأهمية السهر الروحي، أي اليقظة والانتباه لخلاص النفس بالتوبة، ومحاسبة النفس كل يوم، والاهتمام بالممارسات الروحية، لتنمو محبتنا لله، فينتج عنها محبة وتسامح وخدمة للآخرين. وسبب تركيزه على أهمية السهر، أي الاستعداد الدائم، هو عدم معرفتنا لميعاد مجيئه. ع43-44: "هزيع": قسم من الليل الذي يقسّمه اليهود إلى أربعة أقسام. "السارق": الموت، وكناية أيضًا عن مجيء ابن الإنسان المفاجئ. "يُنْقَبُ": يُسرق. "في ساعة لا تظنون": في ساعة لا تعرفونها. يعطى المسيح مثلا عن أهمية السهر الروحي لمواجهة السارق (الموت) الذي يأتي أثناء الليل، منتهزا فرصة نوم من في البيت ليكسر ويدخل من أي مكان ليسرقه. فلو كان رب البيت المسئول عنه يعرف ميعاد مجيء اللص، لَظَلَّ مستيقظا ليمنعه من سرقة بيته. ثم يؤكد أهمية الاستعداد، لأن المسيح لم ولن يحدد ميعاد مجيئه. |
|