رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل الابنين والكرم (ع 28-32): 28 «مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لإِنْسَانٍ ابْنَانِ، فَجَاءَ إِلَى الأَوَّلِ وَقَالَ: يَا ابْنِي، اذْهَب الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي. 29 فَأَجَابَ وَقَالَ: مَا أُرِيدُ. وَلكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيرًا وَمَضَى. 30 وَجَاءَ إِلَى الثَّاني وَقَالَ كَذلِكَ. فَأَجَابَ وَقَالَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ. 31 فَأَيُّ الاثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ، 32 لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَاني فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِهِ. ع28-30: الكرم: هو فرصة الحياة على الأرض التي نجاهد فيها في عبادة مقدسة لله، أو نضيعها في شهوات العالم. أمام رفض رؤساء الكهنة والشيوخ للتوبة بدعوة يوحنا أو ببشارة المسيح، أعطاهم مثلا عن أب، هو الله، له ابنان: الابن الأول: يرمز للأمم الذين رفضوا العمل معه في كرمه، أي الكنيسة، ولكنهم عادوا فتابوا وعملوا في الكرم. ويرمز أيضًا للعشارين والخطاة الذين عاشوا حياتهم بعيدا عن الله، ولكن آمنوا بالمسيح وتابوا وصاروا قديسين. الابن الثاني:يرمز لليهود أو الكتبة والفرّيسيّين، الذين أعلنوا خضوعهم لله وتبعيتهم له بالكلام، ولكنهم رفضوا الحياة معه، أي الإيمان بالمسيح والالتصاق بكنيسته. ع31-32: ثم سأل المسيح: مَن مِن الابنين عمل مشيئة الأب؟ فقالوا: الأول. فأعلن لهم بوضوح أن البعيدين عن الله مثل العشارين والزوانى، أي المنغمسين في كل خطية، يمكن أن يؤمنوا ويتوبوا، فيسبقوا إلى الملكوت من يسمون أنفسهم مؤمنين، مثل اليهود، ولكنهم لا يعملون مشيئة الله في المحبة وصنع الخير. فيكون البعيدون أبناء حقيقيين للكنيسة، أي هم المؤمنون بالمسيح، وليس اليهود الرافضون. "في طريق الحق":يوحنا المعمدان أعلن لكم الحق بضرورة التوبة والرجوع إلى الله. "لم تندموا أخيرا": أي ما زلتم مصرين على عدم التوبة، مكتفين بالعبادة الشكلية، وقلوبكم شريرة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحمد لله صاحب اللطف والكرم |
حزقيال النبي والكرم والنسران |
حزقيال النبي والكرم |
القديس يوحنا الرحيم والكرم حتى الإهانة |
اذا عاش الطفل في جو من المشاركة يتعلم العطاء والكرم |