ماذا يقصد بقوله: "عهدي معه للحياة والسلام"؟
إن كان الإنسان قد حلّ به الموت الأبدي بسبب الخطية، وفقد سلامه الداخلي وسلامه مع الله ومع إخوته، لأنه أعطى القفا لله واهب السلام، فإن غاية العهد الإلهي هو إقامة الموتى روحيًا للتمتع بالمسيح "القيامة"، فيحيا الإنسان ولا يموت، وأن تتم المصالحة بينه وبين الله، فيمتلئ سلامًا في داخله مع نفسه كما مع إخوته. هذا هو عمل الكاهن الذي ينبغي إلا ينشغل إلا به، ولا ينحرف عنه.