رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثانى نماذج إيجابية للتبعية : ١- متى الرسول نقرأ في ( متى ۹ : ۹ ) عبارة ، اتبعني ، وهنا العبارة قـالـهـا ربنا يسوع المسيح للاوى العشار الذي كان يجلس في مكان الجباية فقام وتبعه وصار متى الرسول ۲- بولس الرسول وهو كان بعيداً عن المسيح تماماً ويهوديا حتى أنه قال عن نفسه : « كنت اضطهد كنيسة الله بإفراط وإتلفها ( غل ١ : ١٣ ) ، وكنت قبلا مجدفا ومضطهدأ ومفتريا ، ( اتی ١ : ١٣) ومجرد رؤية المسيح وحديثه معه قال له : « يارب ماذا تريد أن أفعله «. ۳- بطرس الرسول ( لوه : ۱ - ۱۱ ) كان سمعان بطرس صياد وفي مرة قضى الليل كله ولم يصطد شيئا وبعد أن أرسوا على الشاطئ دخل السيد المسيح سفينته وصار يعلم الجموع ، ثم قال المسيح لسمعان ابعد إلى العمق والقوا شباككم للصيد ، فاجاب سمعان وقال له .يا معلم ، قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئا ، ولكن على كلمتك ألقي الشبكة .. ٤- الأنبا باخوميوس اب الشركة كان جنديا وثنيا ، ولكن عندما شاهد أهل إسنا وهم يقدمون فضيلة إضافة الغرباء وعرف أنهم مسيحيون ، قال : إن رجعت من الحرب سالما ساصير مسيحيا ، ورجع وبدأ طريقه الروحي ، وبدأ يتبع المسيح ويتكرس وصـار راهبا بل وأسس حياة الشركة في الحياة الرهبانية ، وصار قديساً في الكنيسة.أحياناً يفتقد الله الإنسان بنعمته ويدعو في قلبه ، وعندمـا يسـتـجـيب بفكره وعقله ومشاعره وإيمانه ويتخذ القرار يعرف أن طريقه طريق جيد وناجح ، ويعرف أن الذي يتبع المسيح لا ينظر إلى الوراء بل يأخذ طريق ينظر فيه للأمام ويتقدم وينمو. |
|