إذ جاء إلى أرض الموعد أناس مخلصون يريدون العودة إلى ما كان عليه آباؤهم الأوائل. فلم يسقطوا في العبادة الوثنية، وقاموا ببناء سور أورشليم وإعادة بناء الهيكل، لكن لم يدخلوا إلى عمق الشركة مع الله، ولا سلكوا كما يليق بشعب الله. لهذا قدم لهم النبي صورة حية للتقدمة المقبولة لدى الله، والكاهن المقدس الذي يسند شعب الله، ويكشف لهم عن الحاجة إلى مجيء المسيا ليدخل بهم إلى الشركة العميقة مع الآب، ويشرق عليهم ببرِّه فيعيشون كما يليق بأبناء النور السماوي.