رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَبُّ إِلهِي، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ الَّذِينَ يَطْرُدُونَنِي وَنَجِّنِي، نشعر في كلام داود هنا بعلاقته القوية مع الله، إذ يقول يا رب، ويقصد به يهوه إله العالم كله، ثم يقول إلهى؛ الذي يرتبط شخصيًا به، بل وله دالة عنده، فهذا شجعه أن يطلب بإيمان، رغم صعوبة الشدائد التي يمر بها. إذ آمن داود بالله اتكل عليه، فهذا أعطاه طمأنينة، رغم قيام الأشرار عليه، فصلى هذه الصلاة، طالبًا معونة الله الذي حتمًا سيخلصه. طلب الخلاص والنجاة من الذين يطاردونه، ولعله بهذا يقصد شاول ومطارداته له، أو أبشالوم ابنه، الذي طرده وخلعه عن عرشه، وتأكيده طلب الخلاص والنجاة يظهر: أ - مدى الضيقة التي يمر بها. ب- إيمانه وتشبثه بالله. ونلاحظ محبة داود لأعدائه في أنه طلب من الله أن يخلصه وينجيه من أيدي مطارديه ولكنه لم يطلب الانتقام منهم. |
|