يوصى المسيح رسله بعدم الدخول في مواجهات مع الأشرار، إذا كانوا رافضين للإيمان، بل يهربوا إلى بلاد أخرى، ويكملوا تبشيرهم. وليس هذا الهروب ضعفا، ولكنه انشغال باستكمال الكرازة، بدليل أنهم في النهاية قبلوا الاستشهاد من أجل المسيح بفرح؛ فجميع التلاميذ استشهدوا فيما عدا يوحنا الذي احتمل عذابات كثيرة وَنُفِىَ ومات في المنفَى.
ويبشرهم المسيح أنهم لن يكملوا بشارتهم حتى يأتي ويملك على قلوب الناس بإيمانهم به، أي تنتشر الكرازة في العالم كله.
كذلك يخرب الهيكل عام 70 م إعلانا لنهاية العبادة اليهودية، وانتشار المسيحية باعتبارها إسرائيل الجديد.