"يا رب ما أكثر مضايقيَّ .." (ع1) كاتبه: داود النبي والملك عندما قام عليه ابنه ابشالوم ليقتله، فهرب حافيًا من أورشليم وكان يعانى من مشاعر الحزن؛ لأنه ما أصعب تمرد الأبناء وقيامهم على والديهم ليسيئوا إليهم، بل يحاولوا قتلهم. وهذا المزمور يعتبر أيضًا من المزامير المسيانية؛ لأنه يتنبأ بوضوح عن آلام المسيح وموته وقيامته، فمثلًا يقول في (ع5) "أنا اضطجعت ونمت واستيقظت".
ويناسب هذا المزمور كل من يعانى من آلام واضطهادات واحباطات من المحيطين، فيتجدد رجاؤه في الله مخلصه.