14 - 02 - 2024, 06:18 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عَظِّموا اسمه، واشكروه بالتسبيح،
بترانيم شفاهكم والقيثارات، وقولوا هكذا شاكرين: [15]
v الاعتراف بالخطايا هو الاعتراف العادي المعروف لديكم. ليس من حاجة أن أَتحدَّث عن أسباب استخدامه. لذلك يليق بنا أن ننظر في الاعتراف في مديح الله والبراهين عليه.
اعتاد الناس على دعوة "الاعتراف" عن الخطايا، وفي كل مرة يسمعون القارئ يقول الكلمات: "اعترفوا"، يقرعون صدورهم، مع صدور همهمة تصحبها ضجة داخل ضمائرهم، إذ يتذكَّرون ما يلزمهم عمله.
هذا غالبًا ما يحدث، ومع ذلك ليس دائمًا يُقصَد به الاعتراف عن الخطايا. أحيانًا يتحدَّث الإنسان عن الاعتراف بالحمد كما في تلك العبارة في الكتاب المقدس حيث يقول: "اعترفوا للربّ، وهكذا قولوا: أعمال الربّ كلها صالحة جدًا"... هذا واضح أنه اعتراف عن حمد للربّ وليس عن ذنوبكم... بالتأكيد لم يرتكب الربّ يسوع الخطية، مع ذلك قيل في الإنجيل: "أعترف لك أيها الآب ربّ السماء والأرض". وأكمل الحديث بالحمد: "لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرّة أمامك" (مت 11: 25-26). هذا اعتراف من يحمد الله، لا من يتَّهِم نفسه.
|