رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذين يخافون الربّ تحيا روحُهم، لأن رجاءهم في ذاك الذي يُخَلِّصهم [13]. v من يفهم ما هو الجسد، أي إنه قابل للفساد وقصير الأجل، يفهم أيضًا أن النفس سمائية وخالدة، وأنها نسمة من الله، ومرتبطة بالجسد إلى أن تتقدَّم وتسمو نحو التشُّبه بالله. الإنسان الذي يفهم النفس فهمًا سليمًا، يسلك في حياة مستقيمة ترضي الله، ويحذر من الجسد ولا يتهاون معه. كذلك بتأمل الذهن في الله، يرى البركات الأبدية عقليًا (روحيًا)، هذه التي يهبها الله للنفس. القديس أنطونيوس الكبير ولا يفزع أبدًا، لأنه الرب هو رجاؤه [14]. v لأن قايين لم يخف الله طوعًا، ملكت المخافة عليه كرهًا، وأصبح مرتعبًا هائمًا على وجه الأرض، وتحت عذاب الخوف كان يرجو الله أن يجعل أي إنسان يقتله، لكي يتخلَّص من هذه الحياة المملوءة خوفًا ورعبًا! القديس مار فيلوكسينوس المنبجي |
|