رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والدة الإله: مع اقتراب نهاية حياته، قرر القديس ألكسندر بناء كنيسة حماية القديسة مريم الفائقة القداسة و في أحد الأيام و بعد انهاء صلاة المديح لوالدة الإله ، خلد للراحة و لكنه فجأة قال لاحد مساعديه “بني، كن منتبهاً متيقظاً لأننا في هذه الساعة سنشهد زيارة مدهشة”. و بعدها أتى صوت كالرعد و اندفع القديس ألكسندر إلى مدخل الدير حيث شاهد نوراً ساطعأ يملأ المكان كله و رأى والدة الإله الكلية النقاوة جالسة مكان مذبح الكنيسة- التي كان يفكر بإنشائها -كملكة جالسة على العرش و هي تحمل بيدها الرب يسوع المسيح محاطان بالملائكة التي كانت تملأ المكان بأنوار فائقة الوصف. فسقط القديس أرضأ من شدة الضياء و لكن والدة الإله حدثته قائلة”انهض أيها المختار من ابني و ربي يسوع المسيح .قد أتيت لأزورك و أرى موضع الكنيسة التي ستقام على اسمي ، لقد تضرعت من أجلك و من أجل تلاميذك و من أجل ديرك ، منذ الآن و طوال حياتك و حتى بعد رقادك فأي شئ سيطلبه هذا الدير سيناله و بوفرة ، انتبه وكن متيقظأ كم من الرهبان سيكون في رعايتك، انتبه لهم و أرشدهم لينالوا الخلاص باسم الثالوث الأقدس”. و حينما رفع رأسه شاهد جموعأ من الرهبان محتشدين و أردفت السيدة قائلة له ” إن حمل أحدأ ولو حجرأ واحدة لبناء كنيستي باسم الرب يسوع فإن أجره لن يضيع”. |
|