رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تخدعوا أنفسكم! فهذا لا ينطبق على غير المؤمنين فقط. وفي الواقع، أنا أعرف أشخاصًا غير مؤمنين يُظهِرون إيمانًا عمليًّا أكثر من المؤمنين. وأحيطكم عِلمًا بأنَّ المؤمنين هم المُعرَّضون أكثر من غيرهم إلى خطر الانزلاق في السعي لنيل التكريم لأنفسهم ولتلميع شخصياتهم أمام الناس بتقواهم الزائفة، وتراهم يقولون لكل شيء ولكل مساومة: «نعم! نعم! أوافق!» ومما يزيد الطين بَلَّة، أنهم يستعينون بالكتاب المُقدَّس لكي يجدوا ما يدعم مزاعمهم. فليس من الصواب على الإطلاق استعمال النصوص الكتابية باستمرار بشكل غير مناسب. لأن هناك ناسًا لم يعودوا يذكرون اقتباسًا واحدًا من الكتاب المُقدَّس، ومع ذلك، فإنهم يجاهدون لأجل الله، والحقيقة، والمحبة، وشركة العلاقات الأخوية. ويجاهدون أيضًا لأجل تحسين حياة الفقراء حتى يخرجوا أخيرًا من بؤسهم. وربما لا يستعملون اسم الله، لكنني على يقين من أن كل واحد منهم سيسمع هذه الكلمات التالية من الرب يسوع المسيح في اليوم الأخير: — «ادخل إلى فرح سيدك.» — «ولكني لا أدري ما فعلته في خدمتكَ لكي استحق الدخول.» — «نعم، نعم! لقد خدمتَني. فكل ما فعلتَه للتخفيف من البؤس البشري، وكل ما حاولتَ القيام به لتحسين الأمور على الأرض، إنما فعلتَه لي.» ولكن مَنْ يدري؟ فربما هؤلاء غير المؤمنين أنفسهم هم غالبية الداخلين إلى ملكوت السماوات. لأن ما يهم هنا هو الخصال الممتازة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعظم فرح هو بلقاء الرب حينما يقول للمؤمن: "ادخل إلى فرح سيدك" |
ادخل إلي فرح سيدك |
ادخل إلى فرح سيدك |
ادخل الي فرح سيدك |
نفسي يتقالي ادخل الي فرح سيدك |