رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" ثم نظر حوله إلى الجالسين، وقال: "ها أمي وإخوتي لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي" [34-35]. * إنه لم يقل: "أنتِ لست أمي"، بل قال: "من هي أمي"، وكأنه يقدم مفهومًا جديدًا للارتباط به ليس خلال علاقة جسدية خلال الدم واللحم والنسب، وإنما خلال الطاعة لإرادة أبيه. ألا ترى أنه في كل مناسبة لم ينكر القرابة حسب الطبيعة لكنه أضاف إليها ما هو بواسطة الفضيلة؟ القديس يوحنا الذهبي الفم * احرص أن تتمم مشيئة الآب لكي تكون أمًا للمسيح (مر 3: 35). القديس أمبروسيوس * الكنيسة في حالة تمخض إلى أن يتشكل المسيح ويولد داخلنا، فكل قديس يتمتع بشركة مع المسيح كأنما يولد المسيح فيه من جديد. الأب ميثودوسيوس * من يبشر بالحق يحسب فوق كل شيء أمًا للسيد المسيح، إذ يلد ربنا الذي يحضره إلى قلوب سامعيه. يصير أمًا للمسيح إذ يوحي بحب ربنا في روح قريبه خلال كلماته له. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|