انحراف الفكر
1 كَثِيرُونَ خَطِئُوا لأَجْلِ عَرَضِ الدُّنْيَا، وَالَّذِي يَطْلُبُ الْغِنَى يُغْضِي طَرْفَهُ. 2 بَيْنَ الْحِجَارَةِ الْمُتَضَامَّةِ يُغْرَزُ الْوَتَدِ، وَبَيْنَ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ تَنْشَبُ الْخَطِيئَةُ. 3 وَسَيُسْحَقُ الإِثْمُ مَعَ الأَثِيمِ. 4 مَنْ لَمْ يَحْرِصْ عَلَى الثَّبَاتِ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، يُهْدَمُ بَيْتُهُ سَرِيعًا.
وراء الخطايا الخطيرة انحراف الفكر، خاصة في العمل التجاري. يبحث بعض رجال الأعمال عن الفرص المناسبة التي تُحَقِّق لهم ربحًا أكثر مع تنازلهم عن بعض المبادئ المستقيمة.
التجارة بوجه عام ليست شرًا، لكن إن مارس إنسان تجارته على حساب مبادئه المستقيمة من أجل أكبر ربح ممكن، فمع كون هدفه سليم، وهو تحقيق ثروته عن طريق التجارة، غير أنه إذا فقد الشخص استقامة حياته يخطئ، حتى وإن اعتاد غيره من بعض رجال الأعمال على ذلك.