رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v مكتوب إن الحكمة تُعرَف عند الموت، بمعنى أن حياة الإنسان الحكيم تُمدَح في نهاية حياته. لذلك نقرأ في موضوع آخر: "لا تمدح إنسانًا أثناء حياته، وأيضًا لا تغبط إنسانًا قبل موته" (راجع سي 11: 26-28). لتفترض أن إنسانًا يقول: امتدح إنسانًا بعد موته، لأن مديح الإنسان الحي يمكن أن يكون فرصة للمجد الباطل، من أجل الثناء عليه أو للإطراء لمن يقدم له المديح. في كل الأحوال، مديح الميت نافع، أولًا لأنه إذ يكون الشخص غائبًا من يكافئنا عن مديحنا له؟ من الضروري أن يشير المجد كله لواهب النعمة. ثانيًا فإن الإعجاب بالفضيلة يبقى دون ريب من جهة المداهنة. لذلك فإن مديح الأموات الذي يُعلن في جماعة المؤمنين المقدسة مملوء بالتثقيف وخالي من أي نوع من التملُّق. هيلاري أسقف آرل |
|