v أرتعب، لأن علة تغرّب النفس على الله أنها متكبرة. لا أشك في هذا. مكتوب: "الكبرياء هو بدء الخطية" (راجع سي 10: 13)، وبدء الكبرياء البشري هو البُعْد عن الله. مكتوب أن هذا ثابت وحق. وهكذا ما قيل عن كبرياء البشرية الزائلة، تلتحف في خرق الجسد البالية، تنحدر بثقل الجسد الفاسد (حك 9: 15)، وإلى حين يتشامخ الإنسان ناسيًا ذات الجلد الذي يلتحف به ما هو؟ [9] لماذا يتشامخ؟ لتخبرنا الأسفار المقدسة: "لأن أحشاءه انتنت" [9]... الإنسان المتكبر يتخلَّص من أحشائه، أما المتواضع فيشتاق في غيرة إلى أعماقه. إن كنا بالكبرياء نُطرَد خارجًا، فبالتواضع نعود.