v من يتقدَّم في حياة تقوية لا يسمح للشر أن يدخل إلى نفسه، وعندما تتحرَّر نفسه من الشرّ، يصير في سلام وأمان. ولا يكون للشياطين الأشرار أو الحوادث الطارئة سلطان عليه، إنما يُخلِّصه الله من كل شر، ويعيش في حماية غير منظورة، لأنه محب الله. إن مدح أحد مثل هذا الإنسان، لا يكترث بهذا، وإن سبَّه أحد لا يدافع عن نفسه ضد شاتمه، ولا يسخط على قول من أقواله.