v سؤال: كيف تقتنع النفس تمامًا أن الله يغفر لها خطاياها؟
الإجابة: عندما تلاحظ في داخلها نزعة ذاك القائل: "أبغضت الإثم ومقته" (مز 119: 163). عندما أرسل الله ابنه الوحيد لغفران خطايانا يغفرها لنا ما دمنا نؤمن بدوره.
يترنَّم القديس داود بالرحمة والحُكْم (مز 101: 1)، ويشهد بأن الله رحوم وعادل (مز 115: 5)، فمن الضروري يلزم أن تدخل فينا ما يقوله الأنبياء والرسل في العبارات الخاصة بالتوبة، أن أحكام برّ الله (مز 119: 62) ظاهرة، ورحمته كاملة في غفران الخطايا.