جدل قبطي بعد تأخر مرسي في زيارة الكنائس
[COLOR=black ! important]
أثار انتقال الرئيس محمد مرسي بين المساجد المختلفة كل يوم جمعة، تساؤلات الوسط القبطي حول سبب تأخر زيارة الرئيس للكنائس المسيحية. وتوقع الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية ألا يزور مرسي الكنائس إلا بعد انتخاب بابا جديد للأقباط الأرثوذكس، مشيرًا إلى أن الرئيس استدرك الأمر بدعوة ممثلي الكنائس للقائه. فيما قال القس الدكتور رفعت فكري، من الكنيسة الإنجيلية: "إن زيارة الرئيس تأخرت كثيرًا و«عليه أن يزور الكنائس في وقت قريب حتي لا يرسخ ما يتردد من أنه رئيس لدولة إخوانية وليس رئيسًا لكل المصريين"، مضيفًا أن هناك عديدًا من الملفات في انتظاره، ومن بينها حرية بناء الكنائس، وهوية مصر في الدستور، والمواطنة وحقوق الإنسان. بينما اكتفى القائم مقام البطريرك للأقباط الأرثوذكس، الأنبا باخوميوس بالتعليق على عدم زيارة الرئيس للكنيسة حتى الآن، بالقول: «نرحب بمرسي وننتظر زيارته في أي وقت، ولا صحة لما تردد من أن الكنيسة لن تستقبل الرئيس مرسي بترحاب يليق به، بسبب أن تمثيل الأقباط جاء هزيلا في الحكومة الجديدة». من جهتها، قالت مصادر إخوانية قريبة من مؤسسة الرئاسة: "إن مرسي لم يزر المؤسسات الدينية الرسمية، كالأزهر ودار الإفتاء، وأن صلاة الجمعة أمر تعبدي يخص علاقته بربه، ولا دخل للأمر بزيارة الكنائس التي تنظمها مؤسسة الرئاسة."