|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v النزاعات غير اللائقة، والمحبة الخاصة متشابهان، كلاهما يجب إزالتهما من الدير. لأن العداوة تنشأ عن المشاحنات والصداقة الخاصة والانقسامات التي تنشأ عن الريبة والغيرة. في كل مثالٍ فقدان المساواة (في التعامل) هو أصل وأساس كل حسدٍ وكراهية من جانب الذين يُستخف بهم. لهذا تقبلنا أمر الرب أن نتمثل بصلاحه الذي يشرق الشمس على الأبرار والأشرار (مت 5: 45). فإن كان يهب نصيبًا من النور بلا محاباة للجميع، هكذا يليق بأتباعه أن يبعثوا بأشعة الحب ببهاءٍ متساوٍ على الجميع تمامًا. لكن إن كان "الله محبة" (1 يو 4:16) كما يقول يوحنا، فبالضرورة الشيطان هو الكراهية. وكما أن الذي له الحب له بالتبعية الله، هكذا من له البغضة يحتضن الشيطان داخله. القديس باسيليوس الكبير |
|