v تذمَّر الشعب لأنه لم يوجد ماء. مُجَرَّد أن قال موسى لشعبه: "أَمِن هذه الصخرة نُخرِج لكم ماء؟" (عد 20: 10) هكذا تردد (موسى) إلى حدٍ ما، ولكن من أجل هذا وحده، للحال استلم التهديد أنه لا يدخل أرض الموعد، التي كانت في ذلك الوقت رأس كل الوعود المُعطاة لليهود. عندما أرى هذا الإنسان يسأل ولا ينال صفحًا، عندما أراه لا يتأهَّل لنوال المغفرة من أجل هذه الكلمات القليلة بجانب أعمال برِّ كثيرة هكذا، بالحق أُدرك صرامة الله في كلمات الرسول (رو 11: 22). أُدرك تمامًا هذه الكلمات حقيقية: "إن كان البار بالجَهد يخلُص، فالفاجر والخاطئ أين يظهران" (1 بط 4: 18).