رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عن رجال الكهنوت يوضح عمله الإلهي في حياتهم، إذ يملأهم بالمخافة كحليّ يتزيَّن به الكهنة، فيتمتعون بالمجد والتهليل، ويتحلُّون بالقداسة. v "إنني أعمل هكذا حتى يكون (الكاهن) مملوءًا بالمخافة نحوي؛ أعمل بطريقة بها يرتعد أمام اسمي" (ملا 2: 5) LXX. إنه يحصي بطريقة لائقة كل زينة الكهنوت السامية، يحصل عليها بواسطة تعليم الشريعة. يُلهم أولًا وقبل كل شيءٍ بخوف الرب في خدمة العبادة الإلهية، فيجعلهم ينجذبون أمام اسمه بخوفٍ ورعدة عندما يسمعون اسم الرب، ويدخل بهم إلى خبرة الميل نحو توقير (الرب) ليس كأمرٍ غير هامٍ، بل فيه جدية، فليس من أمرٍ أهم منه... قيل: "مخافة الرب مجد وفخر". بهذا يضمن الأمان لمن يمارس الكهنوت بقدسيةٍ وفي الحق. لم يطلب منهم مجرد الانتعاش بالمخافة، بل أن يمتلئوا تمامًا بالمخافة، أي تملأ مخافة الرب كل القلب والنفس. v تأملوا كيف يستخدم الله وسيلة لائقة به، فعوض معاقبتنا، يبرز آثار غضبه على الأجساد البشرية، مُفضِّلًا أن يروعنا بمخاوف خارجية بسيطة وخسائر هيّنة. القديس كيرلس الكبير |
|