” وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق عَتِيقَةٍ،
لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ، فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ.
بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق جَدِيدَةٍ ”
لا يجب وضع الخمر الجديدة في زقاق قديمة لأنه عند تخمّرها ينشق الزّقاق ويتلف، وهذا يوضح أيضاً أنّ الإنسان العتيق لا يمكنه تحمّل الوصايا الجديدة وإلّا فسد، فيجب تجديد طبيعة الإنسان أوّلاً ليصبح قادراً على تقبّل التّعاليم الجديدة والتّعامل معها لأنّ لا ينفع أن يُعطى شيء جديد ليصلح به شيْ قديم وإلّا أصبحت حالته أسوء من البداية، فلا يجب الدّمج بين التّعليم اليهوديّ والتّعليم المسيحيّ، فكلّ عهد يختلف عن الآخر, ونحن الآن نعيش في عهد النّعمة والخلاص ، آمين