![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا. وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»" تك15:2-17. إذا كانت هذه هي فكرة أول صوم فأقل ما نفعله هو أن نحفظ هذه الفكرة في صومنا اليوم! إن الصوم أكبر من الإمتناع عن الطعام بل هو تأكيد إختيارنا الوجود مع الله! إن الصوم هو علامة نختارها في وقت من الأوقات لنقول للرب أننا بكامل حريتنا نتخلى عن حق أعطاه الله لنا لنؤكد إرادتنا في الوجود معه! و لذلك إذا تحولت هذه اللفتة إلى عادة فقدت معناها و أصبحت خالية من المضمون! لو عملنا العلامة و لم نُفكر في إلهنا الذي طلب علامة الحب هذه صارت العلامة بلا فائدة! إن الصوم ليس هو الإمتناع عن الأكل بل إختيار الإمتلاء من الله! سَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. في 7:4 |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن نحفظ اليوم الثامن بفرح، اليوم الذي فيه قام الرب |
زوّادة اليوم: الفكرة بالمبدأ : ٢٥ / ٨ / ٢٠١٩ / |
زوّادة اليوم: صوموا عن شي ربنا ما بيحبو فيكن |
بدء صومنا المقدّس |
صوموا مع المسيح |