يشوع بن سيراخ مُحِب للحكمة: يقف كثير من الدارسين في دهشة أمام هذه الشخصية العجيبة، فهو يحب الحكمة منذ شبابه بروح الصلاة والتأمل والطاعة للشريعة (51: 30-13).
قدَّم الحكمة باعتبارها ينبوع لكل البركات، يهبها الرب لخائفيه، ويوصي بالتلمذة للحكمة، وقد افتتح مدرسة لتعليم الحكمة للشبان، واجه فيها الحركة الهيلينية وأخذ منها ما أخذ، وحذَّر من أضرارها باعتدال.