قد أعلن قائد المائة هذا اللَّقب بعد موت يسوع على الصَّليب مُصرِّحًا "كانَ هذا الرَّجُلُ ابنَ اللهِ حَقًّا! "(مرقس 15: 39). ولأنَّ إنجيل مرقس كُتب من اجل المؤمنين في روما، حيث كانوا يَعبدون آلهة كثيرة، فأرادهم مرقس أن يعرفوا حقيقة شخص يسوع، أنَّه ابن الله الحقيقي الوحيد. وعليه نوى مرقس الإنجيلي أن يروي بدء البِشارَة في التَّاريخ منذ كرازة يوحَنَّا المَعمَدانُ. وكان الهدف من كرازة يوحَنَّا المَعمَدانُ إعداد الشَّعب لقبول يسوع كابن الله.