، “كلّك جميلة يا خليلتي ولا عيب فيكِ“(7:4)، فاذاً يلزم الاقرار بان العذراء هي كاملة بعصمتها عصمة مطلقة من كل خطيئة واختصاصها بطهارة غير مدنسة أبداً حتى ان الروح القدس أُعجب بهذه العروس الوحيدة في كمالها وهتف نحوها قائلاً “جميلة أنت يا خليلتي جميلة أنت. كُلك جميلة ياخليلتي ولا عيب فيك“، “أختي العروس جنّة مقفلـة ينبوع مُقفل وعين مختومـة”(12:4)، “من هذه الـمشرقة كالصبح الجميلة كالقمـر الـمختارة كالشمس الـمرهوبـة كصفوف تحت الرايات”(9:6).
وأيضا ما جاء عنها في سفر يشوع ابن سيراخ” أني خرجت من فم العلي بكراً قبل كل خليقه (أبن سيراخ 5:2 )