فى أنجيل لوقا بيقول 13وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ.وأكمل يعنى وصل لدرجة الكمال وأكمل كل تجربة عن الأنسان ولذلك لينا تعزية كبيرة جدا فى تجربة المسيح على الجبل ,وبعدين المسيح ينظر لك وينظر لى ويقول لك تعالى يا أبنى أنت متجرب بأيه ؟ أنت تعبان من أيه وزعلان من أيه؟ اللى أنت زعلان منه أنا شيلته لك ,فلو مجرب بالشهوة .. أنا دخلت حرب الشهوة ,فو مجرب بالفقر وبالأحتياجات المادية ده أتولدت فى مزود للبهايم علشان أسيب مكانى لحد تانى ,فلو مجرب بالألم وبتتألم ..ده أنا دخلت إلى عمق الألم ,فلو مجرب بالتخللى والناس كلها سابيتك ومحدش بيعبرك ومحدش بيحترمك .. أنا برضه فى وقت تركونى وحدى وأتخللوا عنى ,فلو مجرب بالظلم وحاسس أنك مظلوم .. يوه ده أنا أتظلمت ولم أفتح فاى ,فلو مجرب بالأهانة والناس هانتك وجرحتك .. ده أنا كانوا بيشتمونى وبيهينونى ,هل قدمت محبة للناس والناس رفضت هذه المحبة أو فهمتها غلط ..ده أنا ياما قدمت حب وقدمت خدمة وقالوا عليا بعلزبول رئيس الشياطين ,وقالوا عنى محب للعشارين والخطاة وأتكلموا عنى وقالوا أن أنا مجنون ومختل العقل ,فلو مجرب أن الناس بتستهزأ بيك ..ده أنا أستهزأوا بيا ,هل مش لاقى حد يحبك ؟ وأنا برضه ماحدش كان بيحبنى ,وللأسف لحد دلوقتى محدش بيحب ربنا ,وكلنا بنحب ربنا للمصلحة العامة أو النفع الذاتى لكن محدش بيحب ربنا لشخص ربنا ,فلو مجرب بالخطية ..ده أنا دخلت تجربة الخطية لعمقها ,,ولو يكون الواحد فينا يعنى ملابسة وسخة وتيجى عليه شوية وساخة تانية فمتفرق شمعاه ما هى وسخة من الأول ,, لكن واحد ملابسه كلها بيضاء وجائت عليها نقطة سودة واحدة أو نقطة وساخة واحدة حاتتعبه جدا ..فحال بقى المسيح اللى ملابسه كلها بيضاء وأنسكبت عليها وساخة العالم كله ,,طبعا أتجرب بالخطية ,وعلشان كده بيقول فى العبرانيين 2: 18