رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مهما بنسمع عن الألم ووجود الله فى المشهد ورعايته لينا، بيفضل جوانا أسئلة كتيرة! يفضل جوانا ألم وحيرة وإحنا فى الموقف الصعب.. هو أنا ليه بيحصلي كده، ليه الامتحان دا وإيه الهدف منه أصلا؟ في تكوين ٢٢ بيقول الكتاب "وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا» . فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ». يارب يعني بعد كل العشرة والسكة اللي مشيها معاك إبراهيم لسه بتمتحنه!! وامتحانه صعب جدًا جدًا، ابن الموعد اللي صبر سنين علشان تدهوله، بتطلب منه دلوقتي يدهولك!!! هو عارف انه ممكن مايعرفش يجيب غيره ... طب ليه!! الغريب إن إبراهيم ماسألش .. ماعترضش .. بالعكس دا صحي من بدري جدًا وعمل كل الترتيببات وأخد ابنه وراح للمكان اللي قاله عليه الله. السر هنا مش بس في الإيمان لكن لإن إبراهيم ذاكر كويس، والعشرة والسنين مع ربنا علمته أن قلب الله كله حب ليه مهما كان الموقف ... السنين أكدت له إن السكة معاه مش سهلة بس هو إله أمين وبيوفي بوعده وكلمته واحدة.. وفي النهاية نجح إبراهيم في الإمتحان ونال بركات وتعويضات هو ونسله.. رجعت تاني أبص فى ورقتي وامتحاني ، رجعت أفتكر وعود الله ليّ وسكته وبركاته اللي مغرقاني، وحتى لو معنديش إجابات عن أسئلة تعباني ، لكن باصدق بإيمان في الإله اللي ياما نجاني 🙏🙏🙏 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عانق ايقونة والدة الإله بإيمان |
اتحنن وداوي الجرح اللي قرَّب يصبح أبدي |
اللي يعيش ياما يموت |
ترنيمة هو اللى ندانى من فيلم المجدلية |
ابراهيم يضحي باسحق ويوقفه ملاك الله |