يا أمي المحبوبة مريم، كطفل صغير لكِ أعطيك يدي خذيها،
و قوديني في هذا اليوم لأتمم مشيئة الله القدوسة
في كل الأشياء، أن أحارب العالم و الجسد و الشرير،
و أن أقهرهم بكل الوسائل بواسطة النعم،
التي يحصل عليه كل من يطلبها بإتضاع منكِ.
و بما أنني قاصد أن أتجنب الوقوع في الخطيئة،
فأعطيني النعمة أن لا أُقهر، و أن لا أحب العالم و شهواته،
بل كطفل لكِ أن أحب الله فوق كل الأشياء، بقلب نقي
و متواضع، عارفاً أنه بدون الله و شفاعتكِ فلا أستطيع شيئاً.
فيا أمي، أنا قاصد أن أنال كل الغفرانات التي يمكنني الحصول عليها اليوم و كل الأيام، و أن أقدمها لكِ تعويضاً
عن تلك النفوس المعذبة في المطهر.
فأسألكِ أن تهيبيني كل النِعم الضرورية لخلاصي الأبدي،
و خلاص كل الخطأة.
سامحيني عن كل خطاياي، و علميني أن أسير فى طريق الخلاص، إحمليني إلى السماء و كوني معي في كل أيام حياتي. آمين.