أخبرْتُ، ذات مرة، الأم الرئيسة [إيرين] أنّني كنتُ في غاية التعب والألم.
فأجابتني أنّه ينبغي أن أتعوّد على الألم.
استمعتُ إلى كل شيء قالتهُ لي ثم غادرت.
تكنّ الأم الرئيسة حبًّا كبيراً للقريب وتخصّ بالحبّ، كما يعرف الجميع، الراهبات المريضات.
ولكن بما يتعلَّقُ فيّ، إنه لمن العجب أن يكون الرب يسع قد سمح لها أن لا تفهمني وأنها تمتحنني كثيراً في هذا المجال.