رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا أعلم متى و كيف حدث ذلك ربما أمس أو من أيام أو من أشهر أو منذ وَضعه الله فى طريقى .. فكل ما أعلمه إنى أعشقه و بشدة !
قد يظن البعض إننى أُهذى و إنه مجرد إعجاب بشخص ما أو أعتياد على وجوده المستمر فى حياتى .. و أعذرهم فى ظنونهم فقد كنت واحدة من هولاء الظانين .. و لم أصدق قلبى حين قالها فى صوت مُرتجف كلا فأنا أحبه .. كان شابًا جميل الطلة .. بشوش الوجه .. مرحًا .. هادئ الصوت .. تلك كانت صورته الأولى حين تعرفت عليه صدفة فى صباح يوم مشرق .. لا أتذكر تفاصيل المقابلة أو الحوار شأنها شأن أحاديثى مع كل الناس .. لعلها كانت بداية فاترة لعلاقة لم يكن مُقدر لها هذا القدر من التطور .. ولا أتذكر كيف تقدمت علاقتنا قدمًا بالأحاديث و المناقشات فى شتى أمور الحياة .. نتبادل الأراء و الأفكار و أحيانًا المداعبات .. نلتقى يومًا و نغيب أيامًا .. يجمعنا القدر بصدف عجيبة و يبعدنا فى هدوء مبهم .. هكذا مَرَت الأيام نتجاذب و نتنافر .. نهدأ و نثور .. نفرح سويًا و نتشارك الأحزان ببعض الكلمات بعضها روتينى و بعضها يخرج من القلب خِلسة .. فيمس القلب لمسة رقيقة تزيل من الحزن أكثره ... تعاقبت الأيام وأصبحنا صديقين .. نختلف كثيرًا و نتفق أكثر .. نتناقش و نصمت لتكمل قلوبنا ما عجزت اللغات عن شرحه .. لا نطيق البعد لفترات حتى و إن لم نجد ما نتحدث فيه .. فيتصل أحدنا بالآخر لا يعلم ماذا سيقول لكنه فقط يريد الأطمئنان .. نتكلم ساعات و ساعات .. نحكى أدق تفاصيل أيامنا و نتداعب و نضحك .. و ننهى حوارنا بهدوء و بشئ من الأشتياق المُسبق للوجود فى حضرة تلك العلاقة الخاصة التى تجمعنا تحت مُسَمَى الصداقة .. و كعادة القدرالعنيد أراد فراقنا لعله يرانى أستجديه الرحمة ليتركه لى و يشفق على وحدة قلبى .. تخرَّجنا و مثله مثل أى شاب ذهب ليؤدى واجبه الوطنى بالجيش .. سيفارقنى ثلاث سنوات .. ثلاث سنوات سأختلس من الزمن لحظات لأراه و أخرى لأسمع صوته بين الحين و الآخر .. و كيف لى هذا بعد أن إعتدت على وجود صديقى هذا فى حياتى بشكل شبه دائم ! صديقى ؟ ولا أقْوَى على فراقه ؟ لابد انه لم يكن مجرد صديق .. فماذا كان ؟ أحبيب هو ؟ كلا ... لم يَقُل لى يومًا إنه يحبنى و لم أفكر فى ذلك ؟ فلم كل هذا الحزن على بعده ؟ أكان مجرد أعتياد على وجوده ؟ أكانت صداقة قوية ؟ لم استطع وقتها توصيف تلك العلاقة المميزة .. خاصةً حين رفض عقلى رفضًا باتًا لفكرة حبه .. فهو ليس حبيب و إن كان ليس صديق .. ظلْلت فى تلك الحيرة .. و مرت خمسة عشر يومًا دون أن أراه أو أسمعه .. لا أعرف أخباره .. يقودنى الفكر إلى الجنون .. تراه ماذا يفعل ؟ كيف حاله ؟ أيشتاقنى مثلما أفعل ؟ أم تشغله الحياة بهمومها ؟ .. حتى رن هاتفى و رأيت اسمه .... |
09 - 09 - 2012, 07:53 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لا أعلم متى و كيف حدث ذلك
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
09 - 09 - 2012, 10:57 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لا أعلم متى و كيف حدث ذلك
ميرسى على مشاركتك الجميله
|
||||
09 - 09 - 2012, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: لا أعلم متى و كيف حدث ذلك
مشاركة مثمرة مباركة ربنا يباركك ننتظر جديدك
|
||||
09 - 09 - 2012, 01:37 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لا أعلم متى و كيف حدث ذلك
ميرسى على مشاركتك الجميله
|
||||
|