اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ،وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وبعدين السيد المسيح بيذكر لينا السبب , اللى يخلينا ما نقلقش وما نهتمش وما نخافش وما ننشغلش لدرجة العبودية للخوف من المستقبل , فالسيد المسيح بيقول أنظر يعنى فتح عينيك وشوف طيور السماء التى لا تعيش الثلاثة مراحل اللى الإنسان بيعيشها وهى تزرع وبعد ما تزرع تحصد وبعد ما تحصد تجمع وتخزن , وهو ده اللى بيعمله الإنسان فى مراحل تعبه فى حياته , مرحلة الزراعة ويتبعها مرحلة الحصاد وبعدين مرحلة التخزين , لكن السيد المسيح بيقول أن طيور السماء دى أبوكم الذى فى السماء يقوتها , وفى أحد الكتابات عن الأطفال ففى تعليق بين عصفورين وفيما معناه دار بينهما هذا الحديث , فبيسأل عصفور الآخر وبيقول له هم الناس ليه كده يعنى قلقانة ومكتئبة وحزينة وبتعانى من أمراض وضغط وإنشغالات وهموم وقلق , فالعصفور التانى رد عليه رد لطيف قوى وقال له يبدو أن ليس لهم أبونا السماوى الذى لى ولك , وهم قلقانين وزعلانين لأن مالهومش أبونا السماوى اللى لينا أحنا الأثنين اللى بيهتم بينا , ولذلك السيد المسيح بيقول لينا أنظروا إلى طيور السماء أنها لا تتعب ولا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن لكن أبوكم السماوى يقوتها , وحتى فى مزمور النوم اللى أحنا بنصليه قبل ما ننام علشان الكنيسة تقول لك أطمئن وأنت نايم وما تبقاش نايم قلقان مزمور 147 (146 أجبية)