من وحي المزمور 119(ز)
لتعزيني مواعيدك في كربتي!
* أذكرك يا إلهي بوعودك
أنك تكون معي إلي انقضاء الدهر.
وعودك هي أجنحة تطير بها نفسي لاستقر في سمواتك،
لا أبالي بالضيقات،
بل واتعزى بالموت،
فانني أشتاق إلي الالتقاء معك.
ماذا يمكن أن يذلني مادمت تحقق وعودك لي؟!
* تعزياتك تشغلني،
تسندني فلا أشتهي للأعداء شرًا،
وترفعني فوق كل الأحداث.
لا أطلب انتقامًا للخطاة،
بل تئن نفسي لأجل خلاصهم.
أبكيهم لا يومًا ولا أيامًا بل كل أيام حياتي.
* تعزياتك تؤكد لي غربتي،
فلا استقر تمامًا حتى أجد لي مكانًا في الأحضان الإلهية.
إني جريح في الطريق،
تعال أيها السامري الصالح واحملني على منكبيك،
اعبر بي إلي كنيستك التي هي فندقك.
هناك تهتم بكل احتياجاتي حتى تجيء في اليوم العظيم.
* لأذكر اسمك بالليل فتتعزى نفسي،
في الليل يضع الأشرار خططهم للظلم،
وفي الليل أترقب مجيئك يا سرّ تعزيتي.
باسمك القدوس يعبر ليل حياتي لأدخل في نهار بلا ليل،
وأتمتع بأورشليم المستنيرة بشمس البرّ بلا غروب!
بينما يلهو المستهترون بحفلاتهم في الليل،
أجد فيه فرصة السهر وترقب مجيئك أيها العريس الأبدي.