ليس لهيرودس الزاني فرصة للتوبة والخلاص الآن، فقد فات بالنسبة له الآوان. لكن لك أنت فرصة، رغم أن شرورك قد لا تقلّ عنه. لك أتوسل إليك أن لا تستهين بغنى لطف الله.. بل تعالَ بـخطاياك وضميرك المتعَب وفعلتك الأثيمة.. تعال تائبًا طالبًا غفرانه، وهو مستعد لقبولك وخلاصك الآن. الله الـمحب ينتظرك «الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم» (2كورنثوس5: 19). يقول عنه ميخا «من هو إله مثلك: غافر الإثم، وصافح عن الذنب... يعود يرحمنا، يدوس آثامنا» (ميخا7: 18، 19).. فهل تأتي إليه الآن؟