مضى ما يقرب من أربعين يومًا قضاها موسى على جبل سيناء. فيها أخذ من الرب لوحي الحجارة والشريعة والوصية، وأيضًا تعليمات صنع خيمة الاجتماع. وكنا ننتظر نزول موسى ليزف البُشرى العجيبة للشعب: أن الله سيسكن في وسطنا. وأن الشعب سيطير فرحًا بهذا الخبر، وبكل همة ونشاط يصنعون المسكن. ولكن، وللأسف، لم يحدث شيء من هذا. بل نزل موسى فماذا رأى: العجل الذهبي (اقرأ خروج32)
يا لقلب الإنسان! في ذات الوقت الذي أظهر الله لموسى على الجبل شهوة قلبه في أن يسكن وسط شعبه، كان الشعب أسفل الجبل يظهرون لهارون شهوة قلوبهم في آلهة تسير أمامهم! ولأن هذا الأمر أصابهم مثالاً، وحتى لا نكون عبدة أوثان مثلهم (1كورنثوس10: 7، 11)