ألسنا كثيرًا مانبحث عن الطريق خلف الآخرين؟ ألسنا نجري وراء الناس في طرقهم بحثًا عن الطريق، لنكتشف في النهاية أنهم هم أيضًا بشر مثلنا ضلوا الطريق! «كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلنا. مِلنَا كُلُّ وَاحِدٍ إلى طَرِيقِهِ» (إشعياء53: 6)، لأن «الجميع زَاغُوا وفَسَدُوا مَعًا» (رومية3: 12). فهل من الضروري أن تهب عاصفة في رحلة حياتنا حتى نصحو وندرك أننا مفقودون؟ لنتوقف ونسأل أنفسنا: إلى أين تقودنا الطريق التى نسلكها؟ إننا إذا قَبلنا الرب يسوع المسيح مُخلّصًا شخصيًا، وتبعناه (1بطرس2: 21)، فإنه سيقودنا حتمًا إلى حياة في أمان، وأبدية سعيدة مباركة.